في جمهورية جيبوتي، تُعتبر اللغتان العربية والفرنسية لغتين رسميتين، مما يعكس التنوع الثقافي للدولة. اللغة العربية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، حيث تُستخدم في الحياة اليومية وفي المؤسسات العامة، وتتمتع بشعبية واسعة بين السكان المحليين، خاصة اللهجة التعزية العدنية. على الرغم من عدم اعتمادها كمادة دراسية رسمية، إلا أن تعلمها يبقى جزءاً أساسياً من المناهج الدراسية، مما يعزز الروابط الثقافية والفكرية مع العالم العربي. من ناحية أخرى، تحظى اللغة الفرنسية باعتراف دولي وتستخدم بشكل واسع في التعليم والاقتصاد والسياحة. منذ استقلال جيبوتي في عام 1977، تم تبني سياسات اقتصادية تهدف إلى جذب الاستثمارات الخارجية، مما جعل اللغة الفرنسية محركاً رئيسياً للاقتصاد الوطني. هذا التفاعل بين اللغتين يعكس التزام جيبوتي بالحفاظ على تراثها الثقافي مع الانفتاح على العالم الخارجي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- والدي غير ملتزم بالدين، هو لا يصلي ومدخن، وفي بعض الأحيان سب الملة، ويغضب أمي دائما، وهو تاركها في ا
- هل يستطيع الجنب ولأنه مريض ولا يستطيع أن يغتسل أن يلمس المصحف الشريف؛ مع العلم أنه يتيمم للصلاة؟
- أرسلت لكم سؤالاً أنني لم أؤد طواف الإفاضة عن جهل مني، ولكني سمعت أن طواف الوداع يمكن أن يعد كأنه طوا
- أريد وضع مالي في بنك إسلامي، فما الحكم؟ وفي أيِّ بنك إسلاميٍّ أضعه؟ وهل عليَّ ذنب إذا وضعته في بنك إ
- الضرر الناشىء للمخطوبة التي استمرت خطبتها لمدة عشر سنوات، هل لها أن ترفع قضية؟ مع إعطاء مثال؟