اللغة والثقافة مرآة التكيف البيئي

في النقاش الذي بدأته فريدة بن فضيل، تم تسليط الضوء على العلاقة العميقة بين اللغة والثقافة كمرآة للتكيف البيئي. أشارت بن فضيل إلى أن الكلمات تعكس مشاعر وحالة الشعوب، وأن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل بل جزء حيوي من استراتيجيات البقاء في عالم متغير. استشهدت بنظريات الأنتروبولوجيين الذين وجدوا أن تعلم الأصوات الجديدة خلال مراحل الهجرة، مثل انتقال المجموعات البشرية بسبب تغيرات المناخ، يُظهر مرونة لغوية واجتماعية. هذا التكيف يشمل جوانب الحياة اليومية مثل طرق الصيد والزراعة، البنية الاجتماعية، والمعتقدات الدينية. طرح القاسمي بن وازن سؤالًا حول دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تحديد مرونة الثقافة، مما يبرز أهمية التداخل بين اللغة والثقافة في التكيف مع التغيرات البيئية.

إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي
السابق
التطور التاريخي للمدارس النظامية رحلة التعليم الحديث نحو النجاح
التالي
برنامج العرض الشامل لتخصصات الجامعة الألمانية الأردنية لعام

اترك تعليقاً