في النقاش الذي قدمته خديجة بوزيان، تم تسليط الضوء على أن التقاليد قد تمثل عقبات أمام التقدم، خاصة في عصر المعلومات الذي يتطلب الابتكار والتجديد. وقد أثارت سؤالين رئيسيين حول دور التقاليد في التقدم: هل تقف التقاليد في طريق التقدم؟ أم أن التوازن بين الماضي والحاضر هو الحل الأمثل؟ زليخة بن صالح أكدت على أهمية التوازن بين التقاليد والتحديث، مشيرة إلى أن رفض التقاليد تماماً قد يؤدي لفقدان الروابط الثقافية والقيم التي ساعدتنا على البقاء والتطور. ومع ذلك، فإن الانغماس المطلق في التقاليد يمكن أن يعيق التقدم ويحد من إمكانيات الابتكار. من ناحية أخرى، رياض الدين الكيلاني رد على زليخة بن صالح موضحاً أن التمسك المفرط بالتقاليد يمكن أن يكون عقبة أمام التقدم، حيث تعيق الابتكار وتحد من قدرتنا على التكيف مع التغيرات السريعة في العالم. وبالتالي، يبدو أن التوازن بين التقاليد والتحديث هو الحل الأمثل لتحقيق التقدم، حيث يمكن اختيار أفضل ما قدمته الأعراف القديمة ودمجه مع الأفكار الحديثة لتطوير مجتمع أكثر ازدهارًا واستدامة.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- إذا كان هناك شخص كبير في السن متقاعد، سنه فوق 60 عاما، أودع وديعة في بنك، تخرج له دخلا شهريا، يعينه
- والدي كان رجلا ملتزما ويصلي ويقرأ القرآن, فجأة انقلب رأسا على عقب وترك الصلاة والقرآن وعمره الآن قار
- فلوري
- أنا صاحب موقع إسلامي يحكي عن إسلامنا من داخل إسرائيل، ونحن عرب 48 لقد قمت بعمل حملة إعلانات مجانا، و
- كابرياتا دوربا