تطور اتجاهات المدرسة الكلاسيكية في النظرية الإدارية دراسة معمقة، حيث تعود جذور هذه المدرسة إلى القرن التاسع عشر والعشرين، وتعتبر من أولى النظريات الإدارية المعروفة. ركزت المدرسة الكلاسيكية على الفعالية والإنتاجية، مستخدمة الطرق العلمية لتحسين العمليات والأداء داخل المنظمات. من أبرز روادها هنري فايول الذي طرح نظرياته الخمس عشرة للإدارة الفعالة، وفرانسيس بيرنارد الذي طور مفهوم التسلسل الهرمي للأوامر والموافقة. كما ساهم آدم سميث وجيمس ماكينون في تطوير المفاهيم الاقتصادية المرتبطة بالإدارة الحديثة. فريدريك تايلور، أحد أشهر الشخصيات المؤثرة في هذه الفترة، أكد على أهمية الأتمتة والتخصص الوظيفي لتحقيق أعلى معدلات إنتاج. مع تحوّل القرن العشرين، ظهر هنري فونت الذي طور نظرية الدائرة البيروقراطية، وماكس فايبير الذي أكد على السلطة الشرعية كعنصر ضروري للحفاظ على النظام والنظام الداخلي للمؤسسات. رغم التحولات التكنولوجية والاستراتيجيات الجديدة التي طرأت لاحقاً، استمرت أفكار المدرسة الكلاسيكية في التأثير على كيفية عمل الشركات والمؤسسات حول العالم.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني- لدي أرض ولله الحمد، وكانت نيتي منذ شرائها إلى الآن هي المتاجرة فيها، سألت عن زكاتها فأخبرني البعض أن
- فرانسيسك ماشارسكي
- Mae Stephens
- هل سماع الأناشيد الإسلامية المقترنة بالموسيقى حرام. وهل هناك فرق بين آلات موسيقية وأخرى، علما بأن بع
- قلت لزوجتي: «عليّ الطلاق ما تمسكي التليفون بتاعك تاني» ونفذت ما قلت, ولكني بعد فترة أريد أن أعطيها ه