تطور القيم الاجتماعية خلال العهد الأموي يعكس تحولات عميقة في بنية المجتمع الإسلامي. فقد شهد هذا العصر انتشاراً واسعاً للتعليم والمعرفة، مما أدى إلى إنشاء مدارس ومعاهد لتعليم القرآن الكريم والأدب والشريعة. هذا التوسع في التعليم ساهم في تعزيز مكانة المرأة، حيث منح الخلفاء مثل عمر بن عبد العزيز حقوق ملكية العقارات للنساء، وسمح لهن بحضور المناسبات العامة والدينية. كما شهد العصر الأموي ظهور أول مستشفى نسائي متخصص، مما يدل على تقدم ملحوظ في الرعاية الصحية للمرأة. من الناحية الثقافية والفنية، ازدهرت الفنون الأدبية والفلسفية والفلكية، مع ظهور شخصيات مؤثرة مثل أبو العلاء المعري والفراهيدي. هذه التحولات الثقافية والاجتماعية ساهمت في بناء هوية إسلامية مشتركة عبر الالتزام بالقانون الديني المنصوص عنه في الكتاب والسنة، مما عزز الوحدة الداخلية للدولة رغم تنوعها العرقي والديني.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- كنت لا أعرف معنى النذر وكنت أقول نذر علي أن أقوم بكذا دون أن أحدد القول، ثم علمت معناه وأن النذر يكو
- زوجتي صغيرة في السن وبتأثير من أمها طلبت الطلاق، وكطلب تعجيزي طلبت كل ما دفعت من مهر، ودفعت كي يمشي
- قد فعلت شيئا عظيما وتبت إلى الله، ولكنني خائف من شيئين: أولا: أن لا يتقبل الله توبتي. ثانيا: أن يفضح
- أنا مصري أقيم في الكويت، وأخذت ثمن الفيزا من أبي، وكنت أرسل له كل فترة إلى أن زوَّجني هو أيضًا، وأنا
- أعرف فتاة ملتزمة أريد الزواج منها، إلا أن أبوي وخاصة أمي، لا تقبل هذا الزواج، لمجرد أنها ليست من عائ