تطور القيم الاجتماعية خلال العهد الأموي يعكس تحولات عميقة في بنية المجتمع الإسلامي. فقد شهد هذا العصر انتشاراً واسعاً للتعليم والمعرفة، مما أدى إلى إنشاء مدارس ومعاهد لتعليم القرآن الكريم والأدب والشريعة. هذا التوسع في التعليم ساهم في تعزيز مكانة المرأة، حيث منح الخلفاء مثل عمر بن عبد العزيز حقوق ملكية العقارات للنساء، وسمح لهن بحضور المناسبات العامة والدينية. كما شهد العصر الأموي ظهور أول مستشفى نسائي متخصص، مما يدل على تقدم ملحوظ في الرعاية الصحية للمرأة. من الناحية الثقافية والفنية، ازدهرت الفنون الأدبية والفلسفية والفلكية، مع ظهور شخصيات مؤثرة مثل أبو العلاء المعري والفراهيدي. هذه التحولات الثقافية والاجتماعية ساهمت في بناء هوية إسلامية مشتركة عبر الالتزام بالقانون الديني المنصوص عنه في الكتاب والسنة، مما عزز الوحدة الداخلية للدولة رغم تنوعها العرقي والديني.
إقرأ أيضا:جواب سؤال: هل يوجد المثنى في الدارجة المغربية؟- حدث منذ عدة سنوات أني كنت أغير محطات التلفاز فكنت أعيب على ما فيه وبينما كنت أغير القنوات بسرعة مررت
- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛أصلي في اليوم صلاتين فقط بالمسجد، لأن الصلوات الباقية أكون و
- ذهبت إلى صلاة الظهر، وفي أثناء طريقي، اعتقدت أنني لم أصلِّ ظهر أمس؛ فدخلت في الصلاة بنية قضاء صلاة ظ
- الكورال
- هل تجوز القراءة عند المقابر أي داخل المقابر؟ وهل ينتفع الميت بقراءة أخيه أو خاله، وغير ذلك؟