في سورة الشمس، التي هي إحدى سور القرآن الكريم المكية، يبدأ الله تعالى بأقسام متعددة تهدف إلى ترغيب المكلفين في الطاعات وتحذيرهم من المعاصي. تبدأ السورة بقسم بالشمس وضحاها، حيث “الشمس” مقسم به مجرور بواو القسم، و”ضحاها” معطوف على الشمس مجرور مثلها، وتعني ضوء الشمس وإشراقها. يلي ذلك قسم بالقمر إذا تلاها، حيث “القمر” معطوف على الشمس مجرور، و”تلاها” فعل ماضٍ والفاعل مستتر تقديره هو. تستمر السورة في أقسامها المتعددة، حيث يقسم الله تعالى بالنهار إذا جلاها، والليل إذا يغشاها، والسماء وما بناها، والأرض وما طحاها، والنفس وما سواها. هذه الأقسام تهدف إلى التأمل في مخلوقات الله وشكره عليها. تختلف الآراء حول جواب القسم في هذه السورة؛ فبعض العلماء يرى أن الجواب هو قوله “قد أفلح من زكاها”، بينما يرى آخرون أن الجواب محذوف أي “لتبعثن”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجب زكاة المال على التجارة الخاسرة التي حال عليها الحول أي إذا دخلت السنة المالية بمبلغ معين وبعد
- هل يجوز الحلف بالطلاق في الزواج العرفي؟ وما الحقوق الزوجية في هذا الزواج؟ ومتى يكون زواجا صحيحا؟.
- أنا موظف أعمل في شركة منذ 8 سنوات، و لم أحصل على زيادة في الراتب منذ 4 سنوات. فقمت بتقديم استقالتي.
- ما الحكم في شخص لم يغض بصره عن المحرمات في نهار رمضان ثم نام مباشرة فاحتلم، فهل يكون هنا نزول المني
- ما حكم المرابحة من بنك (فرع إسلامي تم افتتاحه للبنك) مع العلم أن المرابحة شخصية وليست سيارة. يتم شرا