إعراب سورة الشمس دراسة تفصيلية

في سورة الشمس، التي هي إحدى سور القرآن الكريم المكية، يبدأ الله تعالى بأقسام متعددة تهدف إلى ترغيب المكلفين في الطاعات وتحذيرهم من المعاصي. تبدأ السورة بقسم بالشمس وضحاها، حيث “الشمس” مقسم به مجرور بواو القسم، و”ضحاها” معطوف على الشمس مجرور مثلها، وتعني ضوء الشمس وإشراقها. يلي ذلك قسم بالقمر إذا تلاها، حيث “القمر” معطوف على الشمس مجرور، و”تلاها” فعل ماضٍ والفاعل مستتر تقديره هو. تستمر السورة في أقسامها المتعددة، حيث يقسم الله تعالى بالنهار إذا جلاها، والليل إذا يغشاها، والسماء وما بناها، والأرض وما طحاها، والنفس وما سواها. هذه الأقسام تهدف إلى التأمل في مخلوقات الله وشكره عليها. تختلف الآراء حول جواب القسم في هذه السورة؛ فبعض العلماء يرى أن الجواب هو قوله “قد أفلح من زكاها”، بينما يرى آخرون أن الجواب محذوف أي “لتبعثن”.

إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان
السابق
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة التسوق عبر الإنترنت تحديات وتأثيرات
التالي
تعريف المضاعفات والقواسم علاقة الأعداد وتطبيقاتها العملية

اترك تعليقاً