في النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، يبرز سؤال محوري: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق العدالة في التعليم أم أنه قد يعزز التفاوت الاجتماعي؟ ذكي القرشي يشير إلى أن الثورة التكنولوجية التي يمثلها الذكاء الاصطناعي قد تكون حلًا للقضايا الأساسية التي تحد من الوصول إلى التعليم اللائق، ولكن يجب أن يُنظر إلى هذه الثورة من منظور أخلاقي. كمال الدين المدغري يرى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق العدالة في التعليم، شريطة أن يتم تصميم وتنفيذ النظم بطريقة صحيحة. يشدد على ضرورة الرقابة الصارمة على الخوارزميات لضمان عدم تعكسها للتحيزات الموجودة مسبقًا في البيانات التدريبية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك سياسات تضمن وصول جميع الطلاب إلى هذه التكنولوجيا، بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. وسن بن بكري يوافق على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق العدالة في التعليم، لكنه يشير إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تطبيق هذه الأداة.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيالذكاء الاصطناعي حلم العدالة في التعليم أم كابوس التفاوت الاجتماعي؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: