في النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، يبرز سؤال محوري: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق العدالة في التعليم أم أنه قد يعزز التفاوت الاجتماعي؟ ذكي القرشي يشير إلى أن الثورة التكنولوجية التي يمثلها الذكاء الاصطناعي قد تكون حلًا للقضايا الأساسية التي تحد من الوصول إلى التعليم اللائق، ولكن يجب أن يُنظر إلى هذه الثورة من منظور أخلاقي. كمال الدين المدغري يرى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق العدالة في التعليم، شريطة أن يتم تصميم وتنفيذ النظم بطريقة صحيحة. يشدد على ضرورة الرقابة الصارمة على الخوارزميات لضمان عدم تعكسها للتحيزات الموجودة مسبقًا في البيانات التدريبية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هناك سياسات تضمن وصول جميع الطلاب إلى هذه التكنولوجيا، بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. وسن بن بكري يوافق على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق العدالة في التعليم، لكنه يشير إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تطبيق هذه الأداة.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- حصل بيننا أنا وإخواني الاثنين مشكلة منذ ثماني سنوات -في سن المراهقة- وبسببها تخاصمنا حتى يومنا هذا ع
- سوزان بلو (Sue Blu)
- أثير الدين الأبهري
- متى يكون العمل الخيري تنظيما ومتى يكون بدعة؟ وكيف أفرق بينهما؟ وهل هناك كتب تفيدني في ذلك؟.
- شخص أرسل مقطعا عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو رسالة ـ فهل يجوز أن نكتب صلى الله عليه وسلم