في الأدب العربي، برز العديد من المفكرين والنحاة الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير علم النحو واللغة العربية. من أبرز هؤلاء الرواد سيبويه، مؤسس علم النحو الحديث، الذي عاش وتعلم في البيضاء بإيران تحت إشراف خليل بن أحمد الفراهيدي. ترك سيبويه تأليفاً نادراً يعرف بـ “كتاب سيبويه”، الذي يعد أساس النحو الحديث. كما برز ابن هشام، المعروف بكتابه “قطر الندى” ومؤلفاته الأخرى مثل “مغني اللبيب”، والذي اكتسب شهرة واسعة بفضل مساهماته في تدريس اللغة العربية. ابن مالك، مؤلف الألفية الشعرية الشهيرة، هو شخصية معروفة بتأليف مرجع رئيسي لعلم النحو. ابن يعيش، المعروف بلقب موفق الدين، عمل على شرح وتعليق الأعمال الرائدة لأقرانه من الكتاب. أبو علي الفارسي، المعروف بحفظ وإجابة الاستفسارات المرتبطة بالنظم الصوتي للقرآن الكريم وشرح معاني ديوان الشعراء العرب، تميز بقدراته الذهنية الخارقة التي جعلته محل تقديس واحتفاء لدى طلابه. كل واحد من هؤلاء الرواد قدم طريقة مختلفة ورؤية جديدة ساعدت جميعها مجتمعة في تحقيق الرقي والبروز أمام المجتمع الدولي لكل ما هو متعلق بعلم النحو واللغة العربية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- فتاة تزوجت من شاب ومكثت عنده قرابة الشهر أو أقل ثم رجعت إلى أهلها وعند سؤالها ومحاولة معرفة سبب رجوع
- كيت فوربس
- هل الأفضل أن أخرج مبلغا للحج عن والدي المتوفى أم أقوم بإخراج المبلغ لمن لم يسبق له الحج من ذوي الحاج
- علمت مؤخرًا أن السقط (الجنين الذي سقط قبل تمام نموه) إذا دبّت فيه الروح، يجب أن يغسل، ويكفن، ويصلى ع
- لدي نزيف في الأسنان. وعند ما أستيقظ صباحا قد أجد بعض الدم مختلط مع اللعاب. في رمضان يحدث أنني أستيقظ