تاريخ الكيمياء النووية رحلة الاكتشاف والتطبيق

بدأ تاريخ الكيمياء النووية مع اكتشاف ماري وكوري لبولونيوم وراديوم من خام اليورانيوم عام 1898، مما مهّد الطريق لفهم أعمق للذرات بناءً على نماذج رذرفورد وبور. تطورت هذه الدراسات لتؤكد على النشاط الإشعاعي كظاهرة نووية فريدة. على مر العقود التالية، شهدت الكيمياء النووية تقدماً ملحوظاً، وأصبحت تقنية متكاملة بذاتها بحلول نهاية القرن العشرين. تتميز هذه التقنية بتعدد مجالات تطبيقها العملية، بما في ذلك الطب النووي لإنتاج نظائر العلاج الدوائي الإشعاعي لمكافحة الأمراض الخطرة. كما تستخدم الكيمياء النووية في مراقبة الأنشطة النووية السرية وضمان سلامة الطاقة النووية ومعالجة نفاياتها، خاصة تلك الناجمة عن المحرقة النووية للحفاظ على بيئة صحية وخالية من التأثيرات السلبية للإشعاعات المؤينة. في تجارب رائدة، تعاون فريق علمي دولي بين روسيا والولايات المتحدة لتحديد خصائص سبعة عناصر جديدة تترواح أرقامها الذرية بين 112 و118 ضمن الجدول الدوري الحديث. يبرز دور الكيمياء النووية أيضًا في فهم كيفية تأثير التعرض للإشعاع على المواد الحيوية واختلافاتها الجزيئية عند تعرضها لهذه الطاقات، مما ساعد كثيرًا في تطوير علاجات علاجية فعالة ضد بعض الأمراض المستعصية سابقًا. وتتمثل أهميتها الرئيسية في قدرتها على توضيح التأثير الكيميائي الداخلي

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل
السابق
العنوان إعادة تصور مستقبل التعليم توازُنُ واقِعٍ مُعَزَّزٍ وَتعلُّم شخصي
التالي
فهم الاتساق النصي

اترك تعليقاً