في النص، يُعرّف الكاتب الشجاعة بأنها صفة تتجاوز القوة الجسدية والبسالة العسكرية، حيث يقسمها إلى نوعين رئيسيين: الشجاعة الداخلية والخارجية. الشجاعة الداخلية هي القدرة على مواجهة الذات، وفحص الأحكام والقيم الشخصية، والاستعداد للتغيير والتطور. تتضمن هذه الشجاعة الاعتراف بالأخطاء وتقبل النصائح البناءة، مما يعزز التعلم المستمر والمرونة النفسية. أما الشجاعة الخارجية فهي القدرة على التصرف بحزم وثقة أمام الآخرين، مثل تقديم الأفكار الجديدة والدفاع عن الحقوق. هذه الشجاعة ضرورية في مجالات متعددة مثل الأعمال الخيرية والسياسة والأكاديمية. يجمع الكاتب بين هاتين الشجاعتين لتحقيق النجاح الإنساني، حيث أن الثبات النفسي والشعور بالنفس القوي داخلياً يمكنان الإنسان من التجول بثقة وفعالية خارجياً. بالتالي، تصبح الحياة رحلة مليئة بالإنجازات والتجارب الثرية بدلاً من كونها مجرد سلسلة متواصلة من الخوف والشك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- أعمل في جدة وتقيم معي زوجتي، ولنا طفلان، وأنا في خلاف معها باستمرار حول الأمور المادية، فأنا موظف ـ
- النائب العام لولاية بنسلفانيا
- راشنوف
- United States House Oversight Subcommittee on Health Care and Financial Services
- ما حكم الجهر بتكبيرات الانتقال، والإحرام، والتسليم؟ أو الجهر ببعضها دون الآخر؟ وهل نجهر في الرواتب؟