في النقاش حول دور التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية، تم التأكيد على أن التكنولوجيا يمكن أن تساهم في تحسين التعليم والتنمية إذا تم توزيعها بشكل منصف. مريام البارودي أشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحسين التعليم وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية. في مجال تدريس اللغة العربية، يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الفهم والاحترام لأصولها، مما يخلق تجربة تعليمية جديدة ومجددة. ومع ذلك، رحمة بن البشير حذرت من أن المشكلة الحقيقية تكمن في البنية التحتية والموارد المتاحة للدول النامية. وأشارت إلى أن دون توفير الأشخاص المدربين والموارد المناسبة، فإن التحسن الذي يمكن أن يجلبه الذكاء الاصطناعي سيظل نظريًا فقط.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة
السابق
رحلة عبر الزمن مع الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نظرة عميقة في التاريخ الإسلامي والثقافة العربية
التاليمقارنة بين الأشعة ألفا، بيتا، وغاما خصائصها وفوائدها
إقرأ أيضا