تُعدّ المنشورات الزجاجية من أقدم التقنيات التي استخدمها الإنسان لإنتاج صور فوتوغرافية، حيث بدأت رحلتها مع اكتشاف التصوير الضوئي على يد العالم الألماني يوهان هاينريش فوشس عام 1727. ومع ذلك، لم تتحقق العملية الفعلية حتى جاء المخترع الفرنسي نيكيفور نيبس في عام 1826، الذي طور أول عملية تصوير ضوئية حقيقية باستخدام مواد كيميائية حساسة للضوء. تعتمد هذه التقنية على وضع طبقة من الحساسات الخزفية على شريحة زجاجية رقيقة، ثم تعريضها لأشعة الشمس أو مصدر ضوء آخر لفترتين مختلفتين. بعد ذلك، يتم تطوير الصورة لتظهر ما تم تسجيله بصورة ثابتة ومعكوسة الألوان. رغم بساطتها، كانت هذه التقنية تحمل تعقيدات وتحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بمدة التعرض والإضاءة المناسبة. كما أن هشاشة المواد المستخدمة أدت إلى تلف العديد من المنشورات بمرور الوقت، مما جعل القليل منها محفوظاً اليوم كمقتنيات نادرة. تُعتبر دراسة هذه المنشورات القديمة تقديراً لمهارة المصممين الأوائل وتقديراً للعلم والتاريخ الإنساني الشاسع.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- دار رئيس الوزراء (بيردانا بوترا)
- أقطع الصلاة كثيرا لمواظبتي على بعض الذنوب. أسأل الله أن يعافيني منها، فمثلا ممكن أصلي أسبوعا، وأقطع
- ما هو حكمي لو أقتل من أخذ حقي دون وجه حق؟ الموضوع: مسئولي طردني من العمل دون وجه حق بحيلة قامت على ا
- Hervey M. Cleckley
- في نهاية أيام الدورة الشهرية عندما ينقطع نزول الدم ينزل شيء لونه داكن، وذلك قبل نزول القصة البيضاء،