الحجاج بن يوسف الثقفي، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، يتميز دوره بتنوع جوانبه السياسية والعسكرية والفكرية. ولد في كربلاء بالعراق خلال فترة الخلافة الأموية، وتوفي في مدينة حران. حياته ومسيرته الدبلوماسية والعسكرية تشكل إرثاً غنياً يستحق الدراسة والتأمل. كان للحجاج حضور مؤثر في البلاط الأموي منذ شبابه، حيث تعلم اللغة العربية وتدرب تحت رعاية الإمام الشعبي. برزت موهبته القيادية عندما عينه عبد الملك بن مروان حاكم خراسان بعد انتصار المسلمين هناك ضد الفرس. هذا المنصب فتح الطريق أمامه لتولي العديد من المناصب الهامة الأخرى، بما فيها ولاية مصر وسنجار والجزيرة. تبرز أعمال الحجاج بشكل خاص أثناء حكم الوليد بن عبد الملك، حيث تم تكليفه بإدارة شؤون الدولة الداخلية والخارجية. لعب دوراً محورياً في توحيد البلاد وإقرار النظام القانوني المستقل للمرة الأولى داخل الإمبراطورية الإسلامية المترامية الأطراف آنذاك. قاد جيوشه بكفاءة استراتيجية قل نظيرها، مما ساعد في توسيع حدود الدولة وانتشار الدين الإسلامي إلى مناطق جديدة كالاندلس والشام وفارس وغيرها الكثير. بالإضافة لأدواره السياسية والمعارك التي شارك بها، كان للحجاج اهتمام واسع بالأدب والثقافة. شجّع الأدباء والشعراء الذين كانوا يعملون تحت مظلة بلاطه ولم يدخر جهداً لدعم الفنون الجميلة وتعزيز مكانتهم الاجتماعية. أصبح محورا رئيسيا للتر
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- ما حكم تحريض المجتمع على فئة معينة من الناس؟ فمثلاً: حصلت جريمة في السعودية من جالية معينة سواء أكان
- كوت (بلدية) هاوت ساون
- نمت عن صلاتي المغرب والعشاء، واستيقظت لصلاة الفجر وصليتها ناسيا عدم صلاتي للمغرب والعشاء، وبعد فراغي
- في الأوقات التي لا يكون عقلي فيها مشغولا، مثلا عند تحضير كوب من الشاي، أدندن بالقرآن دون أن أشعر، دو
- في أكثر من فتوى قلتم من شروط الاستثمار في الأسهم أن يكون النشاط حلالا، وأن لا يودع في بنك ربوي، ولاح