في النقاش الذي تناولته سهيلة الزياني، تم تسليط الضوء على التفاعل بين التراث العربي القديم والحداثة الرقمية من خلال دراسة مفاهيم الحداثة والتقاليد. بدأ النقاش بتحليل رواية “الحمار الذهبي” التي تمثل القيم الحداثية مثل التفكير النقدي والإنسانية، ثم انتقل إلى سورة البقرة من القرآن الكريم، التي تُعد مثالاً بارزاً للمناظرة الدقيقة والشاملة في الفكر الإسلامي. عبد الولي بن عاشور أكد على أهمية الاستفادة من حكمة التراث العربي مع إدراك احتياجات العصر الرقمي السريع، مشدداً على ضرورة الجمع بين التعلم التقليدي والابتكار الحديث. من ناحية أخرى، اعترف كمال المرابط بأهمية هذه الاستراتيجيات لكنه أشار إلى الحاجة لتطوير طرق مبتكرة للتعبير تناسب الحياة المعاصرة. بينما أعرب لطفي الدين السمان عن مخاوفه بشأن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، مما قد يؤثر سلباً على فهم المضمون العميق للأمور. في النهاية، يبرز النقاش الحاجة الملحة لتوفيق بين الثراء الثقافي والفكري للتاريخ مع مرونة وعملية الاتصالات ذات السرعة العالية في العصر الرقمي، داعياً لنوع جديد من التفكير يحترم الماضي ويتبنى المستقبل.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- شيخنا الفاضل هل تقدم طاعة الوالدين على صلاة الجماعة. فالبارحة كان الوالد خارجا من البيت فطلب مني أن
- هل الاستماع إلى أغاني سامي يوسف مباح شرعاً؟
- عند السؤال عن جماع الزوجة في الدبر يرد عليك بمجموعة من الأحاديث الضعيفة. والواضح أن هذا الأمر كما قا
- أنا لا أشعر بالراحة في الصلاة إذا كان شخص معي في الغرفة، ويقوم بأموره الحياتية، فأذهب إلى غرفة أخرى
- رجل مسلم سافر مع زوجته في شهر رمضان لبلد أجنبي لا توجد فيه مساجد ولا يعرف فيه توقيت الإمساك وقد جامع