في النقاش الذي تناولته سهيلة الزياني، تم تسليط الضوء على التفاعل بين التراث العربي القديم والحداثة الرقمية من خلال دراسة مفاهيم الحداثة والتقاليد. بدأ النقاش بتحليل رواية “الحمار الذهبي” التي تمثل القيم الحداثية مثل التفكير النقدي والإنسانية، ثم انتقل إلى سورة البقرة من القرآن الكريم، التي تُعد مثالاً بارزاً للمناظرة الدقيقة والشاملة في الفكر الإسلامي. عبد الولي بن عاشور أكد على أهمية الاستفادة من حكمة التراث العربي مع إدراك احتياجات العصر الرقمي السريع، مشدداً على ضرورة الجمع بين التعلم التقليدي والابتكار الحديث. من ناحية أخرى، اعترف كمال المرابط بأهمية هذه الاستراتيجيات لكنه أشار إلى الحاجة لتطوير طرق مبتكرة للتعبير تناسب الحياة المعاصرة. بينما أعرب لطفي الدين السمان عن مخاوفه بشأن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، مما قد يؤثر سلباً على فهم المضمون العميق للأمور. في النهاية، يبرز النقاش الحاجة الملحة لتوفيق بين الثراء الثقافي والفكري للتاريخ مع مرونة وعملية الاتصالات ذات السرعة العالية في العصر الرقمي، داعياً لنوع جديد من التفكير يحترم الماضي ويتبنى المستقبل.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- هل يجوز أن نقول في الدعاء يا رب الأرباب والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
- هل إلازار فرض.إذا كان فرضاً لماذا أكثر أهل العلم لا يلتزمون بذلك.
- أنا شاب مسلم تزوجت من عمري 26 عاماً، لا أعاني من أي مرض وأتمتع بقدرة جنسية طبيعية ولله الحمد، أقدم أ
- Pleasant View, Utah
- هل ما يجري اليوم من أحداث في سوريا وفي غيرها من الدول يدل على اقتراب الساعة؟ وما هي الأحاديث الصحيحة