في النقاش حول التغيير الثقافي في المنظمات، تباينت الآراء حول ما إذا كان التركيز على القيم والمبادئ كافيًا لتحقيق هذا التغيير، أم أن الهيكل المؤسسي يلعب دورًا حاسمًا. رندة بن شقرون أكدت أن تغيير الثقافة المؤسسية لا يتطلب بالضرورة تغييرًا جذريًا في هيكلة المنظمة، بل يمكن تحقيقه من خلال استراتيجية متكاملة تشمل القيم والمبادئ والبرامج التدريبية. ترى رندة أن القيم والمبادئ تحدد الأهداف العامة، بينما تقدم البرامج التدريبية الأدوات العملية لتحقيق هذه الأهداف. واستشهدت بمثال أحمد أمين، الذي تأثرت شخصيته بالبيئة الريفية التي نشأ فيها، ولكن تأثيرها جاء من خلال القيم والمبادئ التي تعلمها. من ناحية أخرى، رد الزهري البنغلاديشي بأن الثقافة المؤسسية ليست مجرد مجموعة من القيم والمبادئ التي يمكن تغييرها عن طريق البرامج التدريبية. وأكد أن الهيكل المؤسسي يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذه الثقافة، مشيرًا إلى أن التعليم والتفاعلات الاجتماعية كانت عوامل مهمة في تشكيل شخصية أحمد أمين.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- قمت بالاغتسال من الدورة الشهرية، وفي اليوم التالي تذكرت أني لم أغسل السرة جيدا، أي أن الماء نزل عليه
- أنا مقيم في بلد عربي، ولدي حساب في بنك أوروبي، ولي أصدقاء أهاليهم في بلدان أوروبية، يرسلون الأموال إ
- قدمت طلبًا لمستشفى تعليمي كي أقضي فترة امتيازي فيه، فقالوا لي: لا مانع من ذلك، وبعد أسبوع ردوا بأن ا
- هل يجوز للرجل أن يقوم بتغسيل والدته المتوفاة؟
- هل إذا كنت متوضئة ورآني طفل غريب لا يتعدى عمره 12سنة وأنا بشعري أو لابسة زيا غير إسلامي لا ينفعني ال