في النقاش حول التغيير الثقافي في المنظمات، تباينت الآراء حول ما إذا كان التركيز على القيم والمبادئ كافيًا لتحقيق هذا التغيير، أم أن الهيكل المؤسسي يلعب دورًا حاسمًا. رندة بن شقرون أكدت أن تغيير الثقافة المؤسسية لا يتطلب بالضرورة تغييرًا جذريًا في هيكلة المنظمة، بل يمكن تحقيقه من خلال استراتيجية متكاملة تشمل القيم والمبادئ والبرامج التدريبية. ترى رندة أن القيم والمبادئ تحدد الأهداف العامة، بينما تقدم البرامج التدريبية الأدوات العملية لتحقيق هذه الأهداف. واستشهدت بمثال أحمد أمين، الذي تأثرت شخصيته بالبيئة الريفية التي نشأ فيها، ولكن تأثيرها جاء من خلال القيم والمبادئ التي تعلمها. من ناحية أخرى، رد الزهري البنغلاديشي بأن الثقافة المؤسسية ليست مجرد مجموعة من القيم والمبادئ التي يمكن تغييرها عن طريق البرامج التدريبية. وأكد أن الهيكل المؤسسي يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذه الثقافة، مشيرًا إلى أن التعليم والتفاعلات الاجتماعية كانت عوامل مهمة في تشكيل شخصية أحمد أمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- لودينشيدت
- أنا متزوجة منذ 10 سنوات، وعندي طفلان بالمرحلة الابتدائية، زوجي متدين ملتزم، وأخلاقه رائعة، ولكني لا
- كيف يكون الرجاء في الدعاء بالعمل الصالح ! هل يصح أن يقول مثلا يا رب العالمين أرجو رحمتك أن تستجيب دع
- أنا من فلسطين فأي مذهب أتبع وأريد أن أعرف كيف تم تقسيم المذاهب على المناطق ؟
- أريد من حضرتك توضيحا بسيطا فأنا أعلم أن كنايات الطلاق هي كل لفظ يعني الفراق، وأنه لابد من وجود نية ل