تحديث الثقافة المؤسسية يتطلب نهجًا شاملاً يتجاوز مجرد البرامج التدريبية. يشير النص إلى أن الثقافة المؤسسية هي جوهر كيفية عمل المنظمة وتفاعل أعضائها، مما يعني أنها ليست مجرد مجموعة من السياسات المكتوبة أو البرامج التدريبية. لتحقيق تحول حقيقي ومستدام، يجب أن تتكامل البرامج التدريبية مع تغييرات استراتيجية أكبر، مثل إعادة هيكلة الإدارة وتغيير السياسات الأساسية. سعدية الزياني تؤكد على أن تحديث الثقافة المؤسسية يتطلب تغييرًا جذريًا في العمليات الداخلية، وليس مجرد برامج تدريبية. يجب أن تكون التنظيم الجديد ومعايير المكافآت الأساس لأي تغيير مستدام، وإلا سيظل التدريب مجرد حلول مؤقتة لا تؤدي إلى تحول حقيقي. مريام بن المامون توافق على أن البرامج التدريبية ليست حلولاً مؤقتة بل هي جزء أساسي من نهج متعدد الجوانب يمكن أن يحقق تحولاً فعلياً ومستداماً في المؤسسة.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية
السابق
عنوان المقال التكنولوجيا والإسلام توازُن بين الثراء التاريخي والاستخدام المعاصر
التاليدور التكنولوجيا في التعلم الذكي تسهيل التعليم أم استبداله؟
إقرأ أيضا