يُستخدم نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم لتعزيز المعنى وتوضيحه، حيث يستخدم المصدر أو ما ينوب عنه بدلاً من التلفظ بفعل، وتجلى ذلك في العديد من الأمثلة البلاغية.
ففي “وَكَلَّمَ الله موسى تَكْلِيماً”، يبين “تَكْلِيماً” معنى الفعل “كلم”، وفي “فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ الأعراف”، يُبيِّن “العذاب” عدّة مرات العذاب، كما يبين “صَبْراً جَمِيلاً” في “فاصبر صَبْراً جَمِيلاً المعارج” نوع الصبر. وفي “فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً الفرقان”، يستخدم “صبراً جميلاً” نائباً عن المفعول المطلق، حيث يبدل المصدر الفعل “اصبر”.
وتؤكد هذه الأمثلة على تنوع استخدامات نائب المفعول المطلق في القرآن الكريم، مما يُعزز من بلاغته وجماله.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Bures-sur-Yvette
- إذا أقيمت في المدرسة مسابقات ثقافية دينية، وامتنعت عن الإجابة خشية أن أقع في الرياء، أو تواضعا لله.
- سان سان ساتور
- يا شيخ أنا مهموم مقهور وأغار، وبي حزن وأحس بالنقص. هل يكتب الله لي أجرا؟
- هل يُسأل الميت في قبره ثلاثة أسئلة، أو أقل، أو أكثر، أو بدون تحديد؟ أو لم يكشف الله لنا كل الأسئلة،