في النقاش حول دور التقنيات الحديثة في التعليم، يسلط علوان بن موسى الضوء على مزايا الوصول العالمي للدورات المعتمدة واستخدام الروبوتات لأغراض الاستعلام المستمر. ومع ذلك، يحدد تحديين رئيسيين: فجوة المهارات الرقمية بين المعلمين، والتأثير السلبي للفضاء الرقمي على الصحة النفسية للطالب والمعلم. يقترح المجتمع العمل المشترك لخلق بيئة رقمية صحية تدعم الثقة بالنفس بدلاً من القلق والضغط النفسي. أسماء بن بركة تشير إلى أهمية قدرة الطلاب على التكيف مع طرق التعلم الرقمية الجديدة، مقترحة تعليمات شاملة لاستخدام الأدوات التقنية ودعم الجوانب الإنسانية والاجتماعية. حسان الدين الأنصاري يوافق على ضرورة تعليم الطلاب كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية، ويشدد على مراجعة التصاميم الأساسية لهذه الأدوات لتشجيع التعاون والإبداع. زينة العسيري تؤكد على أهمية إعادة تصميم التطبيقات الرقمية لتعزيز الشعور بالأمان والثقة للمستخدمين. يتفق الجميع على أن الجمع بين تكنولوجيا المعلومات والقيم البشرية هو مفتاح نجاح عملية التعليم الشمولية، مما يضمن تقديم نتائج إيجابية لكل متعلم.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ
