الضرائب والرسوم، على الرغم من تشابههما في كونهما مدفوعات إلزامية للأفراد والشركات، إلا أنهما يختلفان بشكل جوهري في الغرض والأثر الاقتصادي. الضرائب هي عبء اقتصادي غير تنافسي تفرضه الحكومة بناءً على قدرة الفرد أو المؤسسة على تحمل النفقات، وتشمل أنواعًا متعددة مثل ضرائب الدخل وضرائب الشركات. الهدف الرئيسي منها هو تمويل الإنفاق العام وتوفير الخدمات الاجتماعية التي تعود بالنفع على المجتمع ككل، مما يجعل دفع الضرائب واجبًا وطنيًا. من ناحية أخرى، الرسوم هي نوع محدد من الإيرادات الحكومية مرتبطة بخدمة معينة تقدمها الحكومة مقابل دفعات محددة، مثل ترخيص المركبات أو الرسوم الجامعية. الهدف هنا ليس فقط جمع الأموال ولكن أيضًا ردّ قيمة خدمة مُقدمة مباشرة للمتلقي. بينما تعتبر الضرائب وسيلة رئيسية لدعم الاستثمار العام وخلق فرص عمل، تلعب الرسوم دورًا حيويًا في تغطية تكلفة تقديم خدمات متخصصة للأفراد والجهات الخاصة. لذلك، فهم الفرق بين هاتين الآليتين أمر حاسم لتحقيق تنمية مستدامة ومستوطن اجتماعيًا واقتصاديًا سليم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيا- سؤالي حول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يصلح لهذه
- لي قريب هنا يعيش في بلده الأم، أي دولة مغاربية، حاول الحصول على الإقامة في فرنسا، ويتقاضى أجرة في فر
- إني معاقة حركيًّا، وأستخدم الكرسي المتحرك، وأيضًا أعاني من الوسواس القهري في جميع عباداتي، وكثيرًا ي
- بالنسبة للفتوى رقم: 2613585، فأنا مقلدة للشيخ ابن عثيمين في أن مرور المرأة يقطع الصلاة، فهل بذلك بطل
- والدي أصبح طاعنا في السن ـ أطال الله في عمره ـ وفقد بعضاً من إدراكه ووعيه، وهو مقيم عند أخي، وهو الذ