يُطرح في هذا النقاش سؤال عن ملاءمة التوحيد العلمي لتحليل التعقيدات الاجتماعية، إذ تُستشهد نظرية ابن خلدون حول دورات التاريخ لتوضيح ضرورة منهجية موحدة للتفكير الاجتماعي. تؤكد الأراء المُشاركة أن التوحيد العلمي ضروري لاتساق البحث ودقة النتائج كما هو رأي بلبلة الصالحي، لكنه لا يكفي بمفرده لفهم حالات الاستثناء أو الفريدة. يرى ثابت الزياني وأيضًا زاكري البكري أن التفكير الحر والمرونة في نهج العلم ضرورية لتقديم فهم أعمق للظواهر الاجتماعية، خاصةً عند مواجهة الاختلافات والاستثناءات.
إقرأ أيضا