يشهد النمو الاقتصادي في دول أمريكا الشمالية الرئيسية، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تباينًا واضحًا في الأداء الاقتصادي. تُعتبر الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أقوى الاقتصادات العالمية، حيث يعتمد اقتصادها على مزيج متوازن من الصناعة الزراعية المتقدمة والصناعات التحويلية والخدمات المتنوعة. رغم التحديات المناخية السياسية والأزمات الصحية مثل جائحة كوفيد-19، حققت البلاد معدلات نمو ثابتة بفضل سياسات الاستثمار الحكومي ودعم المقاولين الصغار والمتوسطة الحجم. أما كندا، فقد تميزت ببيئة تجارية مفتوحة وانفتاح سياسي، مما سمح بتطور علاقات وثيقة مع الجارتين الأكبر حجماً. يشكل قطاع الخدمات الجزء الأعظم من اقتصادها، يليه القطاع الصناعي ثم الزراعي. تتمتع كندا بمستويات عالية من التعليم ونظام رعاية اجتماعية متميز، مما يعزز قوة العمل ويساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تنمية أعمالها محلياً وإقليمياً وعالمياً. في المكسيك، يستند الاقتصاد إلى الموقع الاستراتيجي والعلاقة التاريخية مع إسبانيا، مع التركيز على تطوير القطاع الصناعي وإعادة هيكلته ليصبح أكثر تنافسية عالميًا. قامت الحكومة بإصلاحات ضريبية لجذب المزيد من المنشآت الصناعية الجديدة، مما يساهم في دعم القدرة التصنيعية الوطنية ويؤهل المكسيك للمشاركة بقوة في السوق الدولية.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- هل يجوز الدعاء بـ: رب هب لي صحيفة، وفي الجنة منزلاً، وفي الدنيا حالاً يغبطني عليه الأولون، والآخرون؟
- Stephanie Barrett
- قلت لزوجتي وهي حامل في الشهر التاسع أثناء مشاجرة وأنا غاضب: أنت طالق بالثلاثة، طالق بالثلاثة، طالق ب
- ضفدع كونيف
- أنا لدي مرض مزمن وهو سرطان عظام بالنخاع الشوكي عفاكم الله والأخصائي أو الدكتور يقول لي أن لا أصوم من