عنوان المقال التوازن بين التقنية والقيم الإنسانية في التعليم

في النقاش الذي تناولته بشرى بن عبد الله، تم تسليط الضوء على أهمية التوفيق بين استخدام التكنولوجيا الحديثة واستمرار التركيز على القيم الإنسانية في العملية التعليمية. أجمع المشاركون على تقديرهم الكبير لأدوات التكنولوجيا في توسيع نطاق التعلم وزيادة فرص التواصل الثقافي العالمي، لكنهم أكدوا أن هذه الأدوات لا يمكن أن تكون بديلاً للإنسان أو للمعلم الصالح. شدد أوس بن الشيخ ووِفاء الدين التونسي وغَادة العياشي على أن التكنولوجيا، رغم أنها تزود بتجارب معرفية مثيرة، لا يمكنها أن تحل محل المعلم. كما أكدوا على ضرورة استخدام هذه الأدوات ضمن منظور تربوي شامل يستوعب الاحتياجات النفسية والأخلاقية للطلاب. يرى المحاضرون أن التعاون الأمثل سيكون حين تعمل التكنولوجيا جنباً إلى جنب مع الأساتذة ذوي المهارة العالية، مما يتيح فرصة أكبر للحفاظ على جوهر التجربة التعليمية الأصيل وهو تطوير شخصية طالب متكاملة ذات قيم أخلاقية عالية ومهارات علمية متينة. كما تم التأكيد على دور المعلمين المحوري كموجهين أثريين للتجارب التعليمية باستخدام الوسائل الحديثة، حيث يعد هؤلاء المعلمين العامل الرئيسي في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى الطلاب أثناء سفرهم المعرفي الواسع عبر شبكات الانترنت والمواقع المختلفة. الخاتمة واضحة وهي الدعوة لحفظ التوازن بين الإمكانيات غير المحدودة التي توفرها التقنية والحضور المستمر لقيمنا الإنسانية عند

إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغرب
السابق
التقنيات الرقمية والحفاظ على البيئة
التالي
التفاعل البشري ضد التكنولوجيا في التعليم

اترك تعليقاً