في العصر الحديث، أصبح التوازن بين العمل والأسرة تحديًا كبيرًا يواجه العديد من الأسر حول العالم. مع زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة، تزايدت الضغوط العملية التي تتعارض مع مسؤوليات الرعاية المنزلية والأبوة والأمومة. وقد زاد هذا التحدي تعقيدًا بسبب التحولات في نمط الحياة الناجمة عن جائحة كوفيد-19. من أبرز التحديات زيادة ساعات العمل، مما يقلل الوقت المتاح لقضاءه مع العائلة، وغياب الدعم المؤسسي الكافي، حيث لا توفر جميع الوظائف سياسات عمل مرنة مثل العمل عن بعد أو جدول عمل مرن. بالإضافة إلى ذلك، أدى انتشار الأجهزة الرقمية إلى تداخل الحدود بين مكان العمل والحياة الخاصة. ومع ذلك، هناك حلول محتملة يمكن أن تساعد في تحقيق هذا التوازن. يمكن للشركات تشجيع موظفيها على إدارة أوقات عملهم بشكل أكثر فعالية. كما يمكن أن يساعد إنفاذ قوانين تتطلب سياسات عمل مرنة في تخفيف الضغط على العائلات. علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم تعاون المجتمع المدني والديني في تقديم خدمات رعاية الطفل والعائلة، مما يقلل من الحمل الذي يتحمله الوالدين.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- توماش ليزانسكي
- تعهدت بسداد ديون زوجتي المتوفاة عن فترة زواج لم تتعد شهرين وتركت ذهبا، وعند مطالبة أختها الوحيدة ببي
- هل يعاقَب الإنسان الذي يكذب بكثرة، ولكن هذا الكذب لم يصل إلى حد اليمين الكاذبة أو الإتيان بأحاديث عن
- أقوم الليل وأصلي ركعتين ثم أقرأ القرآن حتى الفجر، فهل صلاة القيام تكفي بركعتين؟
- ضفدع دودوا الشجري