في العصر الحديث، أصبح التوازن بين العمل والأسرة تحديًا كبيرًا يواجه العديد من الأسر حول العالم. مع زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة، تزايدت الضغوط العملية التي تتعارض مع مسؤوليات الرعاية المنزلية والأبوة والأمومة. وقد زاد هذا التحدي تعقيدًا بسبب التحولات في نمط الحياة الناجمة عن جائحة كوفيد-19. من أبرز التحديات زيادة ساعات العمل، مما يقلل الوقت المتاح لقضاءه مع العائلة، وغياب الدعم المؤسسي الكافي، حيث لا توفر جميع الوظائف سياسات عمل مرنة مثل العمل عن بعد أو جدول عمل مرن. بالإضافة إلى ذلك، أدى انتشار الأجهزة الرقمية إلى تداخل الحدود بين مكان العمل والحياة الخاصة. ومع ذلك، هناك حلول محتملة يمكن أن تساعد في تحقيق هذا التوازن. يمكن للشركات تشجيع موظفيها على إدارة أوقات عملهم بشكل أكثر فعالية. كما يمكن أن يساعد إنفاذ قوانين تتطلب سياسات عمل مرنة في تخفيف الضغط على العائلات. علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم تعاون المجتمع المدني والديني في تقديم خدمات رعاية الطفل والعائلة، مما يقلل من الحمل الذي يتحمله الوالدين.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- أنا محافظ على تكبيرة الإحرام وذهبت إلى المسجد يوما فوجدتهم قد أكملو الصلاة قبل موعد الإقامة فانتظرت
- كيف يمكن التخلص من عقوق الوالدين، علما أنني عصبي، وأمي عصبية أيضا؟
- طلق زوجته أول مرة مرة واحدة وثاني مرة طلقها ثلاثا بكلمة واحدة وبرسالة جوال، والآن أرجعها إلى عصمته،
- Play (concert residency)
- هل جسد الانسان ملك له بإرادة الله؟