في النقاش حول التكنولوجيا والتعليم، تم التأكيد على أن التكنولوجيا ليست غاية في حد ذاتها، بل هي أداة لتعزيز التنمية البشرية في جوانبها المعرفية والعاطفية والاجتماعية. وقد شدد المشاركون على أهمية تصميم بيئات تعليمية تعزز التعاطف والتفاهم وحل المشكلات بشكل نقدي، مع مراعاة الثقافات المحلية والقيم الفردية. كما تم التأكيد على أن التعليم الرقمي يجب أن يركز على تعزيز التفاعل الاجتماعي والعاطفي بين الطلاب، وليس فقط على نقل المعرفة. وقد أشار ملك الحنفي إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في استخدام التكنولوجيا بطريقة تعزز الجوانب الإنسانية، بينما أضافت خديجة بن صديق أن التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة لتعزيز التفاعل الإنساني وليس استبداله. وبالتالي، فإن النتيجة النهائية هي أن التكنولوجيا يجب أن تُستخدم لتعزيز الجوانب الإنسانية في التعليم، مما يساعد في بناء شخصيات قوية وتنمية الإنسان معرفيًا وعاطفيًا واجتماعيًا.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- أنا طالب جامعي، معتمد على نفسي في المصروف، وأسكن في بيت أهلي، لكن يحددان لي وقت خروجي، ووقت رجوعي. م
- هل يجوز أن يسافر الزوج إلى بلاد أخرى لمدة غير معلومة لطلب العلم الشرعي، وترك زوجته و 3 أطفال لا معين
- قائمة الآلات الموسيقية الهندية
- أيها الإخوة في الإفتاء: أنا شاب مهندس أقيم في قطر والحمد لله ملتزم وأشكر الله أن هداني لطريقه وأسأله
- بسم الله الرحمن الرحيم ثلث الليل الآخير من أي ساعة يبدأ إن كان أذان الفجر الساعة السادسة؟