ثورة التعليم إعادة تصميم ثقافة التعلم

تقدم كريمة الشريف رؤية جريئة لإعادة تصميم ثقافة التعلم في النظام التعليمي، حيث تدعو إلى تغيير جذري يتجاوز مجرد تحسينات في المناهج أو البنية التحتية. تقترح كريمة إنشاء معلمين مبتكرين ومتمرسين في التكنولوجيا، وإعداد جيل قادر على فهم الفوائد والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالتكنولوجيا. كما تؤكد على أهمية دمج الفنون والعلوم الإنسانية مع الرياضيات والتكنولوجيا، مما يجعل المدارس مراكز للإبداع وتنمية المواهب المتعددة. ترى كريمة أن النهج التدريجي الحالي غير كافٍ لهذه المهمة الكبيرة، وتدعو إلى ثورة ثقافية شاملة تغير كل شيء، من كيفية التعلم والتفكير إلى كيفية العيش اليومي. يدعم بشير بن فارس هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن إعادة تصميم ثقافة التعلم لتشمل الإبداع والابتكار سيخلق جيلًا قادرًا على مواجهة التحديات المستقبلية. يقترح أن التركيز على الفنون والعلوم الإنسانية جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا سيوفر تعليمًا متوازنًا وشاملًا، وأن المدارس باعتبارها مراكز للإبداع ستكون نموذجًا للتفكير النقدي والابتكار. ومع ذلك، يطرح بشير بعض التحديات والأسئلة العملية المتعلقة بتنفيذ هذه الرؤية.

إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي
السابق
تحويل التعليم في الشرق الأوسط تحديات المعلمين ورؤية المستقبل الرقمي
التالي
تأثير التكنولوجيا على التعليم موازنة الابتكار بالإنسانية

اترك تعليقاً