تقدم كريمة الشريف رؤية جريئة لإعادة تصميم ثقافة التعلم في النظام التعليمي، حيث تدعو إلى تغيير جذري يتجاوز مجرد تحسينات في المناهج أو البنية التحتية. تقترح كريمة إنشاء معلمين مبتكرين ومتمرسين في التكنولوجيا، وإعداد جيل قادر على فهم الفوائد والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالتكنولوجيا. كما تؤكد على أهمية دمج الفنون والعلوم الإنسانية مع الرياضيات والتكنولوجيا، مما يجعل المدارس مراكز للإبداع وتنمية المواهب المتعددة. ترى كريمة أن النهج التدريجي الحالي غير كافٍ لهذه المهمة الكبيرة، وتدعو إلى ثورة ثقافية شاملة تغير كل شيء، من كيفية التعلم والتفكير إلى كيفية العيش اليومي. يدعم بشير بن فارس هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن إعادة تصميم ثقافة التعلم لتشمل الإبداع والابتكار سيخلق جيلًا قادرًا على مواجهة التحديات المستقبلية. يقترح أن التركيز على الفنون والعلوم الإنسانية جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا سيوفر تعليمًا متوازنًا وشاملًا، وأن المدارس باعتبارها مراكز للإبداع ستكون نموذجًا للتفكير النقدي والابتكار. ومع ذلك، يطرح بشير بعض التحديات والأسئلة العملية المتعلقة بتنفيذ هذه الرؤية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- ما حكم لبس الذهب للأطفال الرضع؟
- توفي رجل عن زوجة وأبناء ذكور وإناث وأب وأم وإخوة لأبوين. فما هو نصيب كل وارث والسبب إذا ما كان هناك
- باختصار: عمل أحد البنوك العادية قرعة على بعص الأراضي الخاصة بالدولة، ولدخول القرعة فلابد أن تودع في
- لدي سؤال يحيرني فأخي زوجته لا تنجب وأختي تأخذ دواء لا تستطيع التوقف لكي تنجب، وأنا أجهضت أكثر من مرة
- هل يجوز أن يغسل الرجل ملابس المرأة الخارجية كالفستان والعباءة؟