الفقر المدقع بين الفقراء الحضريين هو مشكلة معقدة ومتعددة الأوجه، حيث يواجه هؤلاء الأفراد تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة داخل المدن الكبرى. تشمل هذه التحديات البطالة المرتفعة، وانخفاض المستوى التعليمي، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والإسكان الآمن. هذه العوامل مجتمعة تخلق حلقة مفرغة يصعب الخروج منها، خاصة في الأحياء الفقيرة المحرومة التي تعاني من انتشار الأمراض وعدم الاستقرار الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى الفرص الاقتصادية والعوائق أمام التعليم تحد من قدرتهم على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير المهارات اللازمة لدخول سوق العمل الرسمي. كما أن البيئات المعرضة للمخاطر الصناعية والتلوث تزيد من تفاقم الوضع الصحي لهذه المجتمعات. جذور هذه المشكلة تعود إلى عوامل تاريخية واقتصادية، مثل التحول نحو الرأسمالية العالمية واستغلال موارد البلدان ذات الدخل المنخفض، مما أدى إلى تركيز الثروة والثروات الطبيعية بأيدي أقل عدد من الناس. السياسات الحكومية غير الفعّالة أو الفاسدة تزيد من تفاقم الوضع، حيث يؤدي غياب البنية التحتية المناسبة وسوء إدارة الموارد إلى زيادة عدم المساواة الاجتماعية والفقر. لذلك، يتطلب مواجهة مشكلة الفقر المدقع في المناطق الحضرية جهوداً مشتركة من قبل الحكومة والأعمال التجارية والمنظمات الإنسانية لتوفير الدعم المالي والمعنوي لفترة طويلة لمن هم الأكثر حاجة إليها.
إقرأ أيضا:كتاب لغة السي ببساطة- هل كان أبو سفيان بن حرب كافراً حقا؟
- كروسا: تاريخها وتكاملها مع ليزونا
- أنا فتاة عمري 23 عاما صيدلانية، ولكني لا أعمل ولست متزوجة، لذا لدي وقت فراغ كبير أقضيه أمام الانترنت
- أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بلعق أصابعنا بعد الفراغ من الأكل و قبل غسلها لكن لدينا في المغرب أن
- هل يجوز حلق شعر الرأس بالموس دائما كل شهر عند ما يطول شعري، مع العلم بأنه ليس هناك مرض في رأسى ودون