المقال تحديات وإصلاحات التعليم في العصر الحديث

في النقاش حول إصلاح التعليم، يبرز عدة آراء حول الحاجة إلى تغيير جذري في النظام التعليمي الحالي. سلمى الصقلي تؤكد على أهمية الانتقال إلى نهج تربوي يحث على التفكير النقدي ويُمَكِّن الطلاب من تطبيق معرفتهم عمليًا لحل المشكلات الواقعية. وهي تقترح تحويل المدارس إلى مراكز للإبداع والابتكار، تحتفي بالتجارب الشخصية والمعرفية خارج حدود المناهج الأكاديمية التقليدية. البوعناني بن معمر يدعم هذه الفكرة، مشددًا على ضرورة توجيه التعليم نحو حل المشاكل العملية بدلاً من مجرد حفظ المعلومات، ويقترح تدريب المعلمين كميسرين يدعمون تجارب الطلاب ويتعاونون معهم بناءً على علاقة تكافؤية. خولة القرشي تضيف ضرورة تحديث المناهج الدراسية واتساقها مع أساليب التعلم الحديثة مثل حل المشكلات والتفكير النقدي، وتوصي بإعطاء حرية أكبر للمعلم لتكييف المحتوى وفق احتياجات طلابه. ريانة الرشيدي تستعرض الجانب الفيزيائي للمؤسسة التعليمية، مؤكدة على ضرورة إعادة تصميم مباني المدارس لتصبح بيئة محفزة للإبداع والاستقصاء. وأخيرًا، فادية بن صديق تشدد على الدور المركزي للمعلم كمدرب وفلسوف داخل الفصل، ضروري لاستدامة قدرة الطلاب على طرح تساؤلات جوهرية واتخاذ قرارات منطقية وصحيحة.

إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين
السابق
مستقبل التعليم بين الابتكار والتربية الشاملة
التالي
تحديث مناهج التعليم بين الابتكار والمهارات العملية

اترك تعليقاً