في رحلة الشعر العربي الغزلي، تبرز بعض الأبيات التي تستحضر جمال المشاعر الإنسانية وتتنوع بين رقة الوجد واحتدام الشوق والعشق. من بين هذه الأبيات، يبرز بيت للشاعر قيس بن الملوح المعروف بمجنون ليلى، حيث يقول: “قُلْتُ لَهُ لَعَلَّ النّاسَ يُقِرُّونَ عَلَيْنَا بِنَجَاةٍ إِذا هُم فِي الْمَعشَرِ اِختاروا”. هذا البيت يعبر عن عمق الحب والتزام الشاعر به، حتى وإن كان ذلك يعني الانعزال الاجتماعي. أما الشاعر ابن زيدون، فقد ترك بصمة واضحة بتعبيره الرقيق: “وَما كُنتُ أَحسبُ الزَمانَ مُنقِصا إِلّا كَيفَ نَعَمٌ وَكيفُ ما لا”، حيث يتحدث عن حنين القلب إلى أحباب فقدتهم يد الزمن. ومن جهة أخرى، يمكن اعتبار البيت الشهير لأحمد شوقي: “أنا الحب وأنا الهوى وأنا العذاب ومن حبِّي مات الأحبة قبلكم” رمزًا للرومانسية المتقدة والشوق الدائم للحبيب. كل هذه الأبيات تحمل رسائل روحية ورومانسية خالدة تعكس تنوع التجارب والأشكال الفنية للغزل في الثقافة العربية.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- أريد أن أسأل سيادتكم سؤالاً وإن لم أكن أحتاج إلى فتوى بل أحتاج إلى استشارة وهي أنا أريد أن أطلب علم
- سيريس لصناعة السيارات الكهربائية الذكية
- اختلفت أنا وزوجتي، وأثناء النقاش قلت لها: شكلك تريدين الطلاق، فما الحكم؟. ولكم خالص الشكر.
- اعذروني إذا طال السؤال، فوالله ليس لي من أسأل غيركم. أنا فتاة عندي 21 سنة، كنت منذ بلوغي تقريبا أمار
- ما هو أجر الصائم في يوم شديد الحر؟