في رحلة الشعر العربي الغزلي، تبرز بعض الأبيات التي تستحضر جمال المشاعر الإنسانية وتتنوع بين رقة الوجد واحتدام الشوق والعشق. من بين هذه الأبيات، يبرز بيت للشاعر قيس بن الملوح المعروف بمجنون ليلى، حيث يقول: “قُلْتُ لَهُ لَعَلَّ النّاسَ يُقِرُّونَ عَلَيْنَا بِنَجَاةٍ إِذا هُم فِي الْمَعشَرِ اِختاروا”. هذا البيت يعبر عن عمق الحب والتزام الشاعر به، حتى وإن كان ذلك يعني الانعزال الاجتماعي. أما الشاعر ابن زيدون، فقد ترك بصمة واضحة بتعبيره الرقيق: “وَما كُنتُ أَحسبُ الزَمانَ مُنقِصا إِلّا كَيفَ نَعَمٌ وَكيفُ ما لا”، حيث يتحدث عن حنين القلب إلى أحباب فقدتهم يد الزمن. ومن جهة أخرى، يمكن اعتبار البيت الشهير لأحمد شوقي: “أنا الحب وأنا الهوى وأنا العذاب ومن حبِّي مات الأحبة قبلكم” رمزًا للرومانسية المتقدة والشوق الدائم للحبيب. كل هذه الأبيات تحمل رسائل روحية ورومانسية خالدة تعكس تنوع التجارب والأشكال الفنية للغزل في الثقافة العربية.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- فتح علي الله بالمال ففي خلال 5 سنين قسم المال إلى 3 أجزاء، أول جزء أقرضته لشخص كان معي في السكن وكان
- هناك مواقع فيها منتجات ولكنها ليست للشراء، بل للتسويق لها. آخذ عمولة محددة، أي كل منتج قد كتبت عليه
- أورسوندسبرو
- عندما أقرأ القرآن على الماء، أو أذكر الله بخشوع، يصبح الماء الذي في يدي ماء ورد نقي وخالص، وأعرف بعض
- في ساعة غفلة أنا وأمي وأبي وأختي قمنا بعمل سحر لأخي للتخلص من المخدرات وشرب الخمر، ولم أكن أعلم أنه