في الثقافة الإسلامية والعربية، يُعتبر الترحيب بالضيوف فنًا راقيًا يعكس سخاء وترحاب المضيف. هذا الفن يتجلى في أبيات الشعر التي تعبر عن قيم الاحترام والتقدير للزائر الكريم. عمرو بن كلثوم، الشاعر العربي الجاهلي، يؤكد في قصيدته الشهيرة على أهمية إكرام الضيف، مشيرًا إلى أن الضيف عزيز وإن كان غريبًا. هذه الأبيات تحمل رسالة واضحة حول ضرورة مراعاة الضيف والكرامة الإنسانية التي يجب معاملتها بكل نباهة واحترام. أحمد شوقي، الشاعر العربي الكبير، يضيف إلى هذه القيم بتأكيده على استقبال الضيف بحفاوة وكأنه رسول الحكمة والمعرفة. هذا الاستقبال الحسن يعكس مكانة الضيف وقيمته المعنوية والفكرية الكبيرة. احترام الضيف وإظهار جميل الاستضافة يعدان من مظاهر الفضل والإباء لدى المسلمين والعرب منذ القدم، حيث يُعتبر حسن التعامل مع الغرباء من الفضائل الراسخة في المجتمع العربي.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة العربيةأبيات ترحيب الأصيل احتفال بالمضيفين وأدب الضيافة العربية الأصيلة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: