التشبيهات الأدبية هي أدوات أساسية في الأدب والثقافة، حيث تُستخدم لوصف واستعارة الأفكار والعواطف. من بين هذه التشبيهات، يبرز التشبيه الضمني والتشبيه التمثيلي كوسيلتين رئيسيتين. التشبيه الضمني هو عبارة تقترح تشابهاً بين شيئين دون استخدام كلمات مثل أو كما، مما يخلق صورة ذهنية غير مباشرة في ذهن القارئ. على سبيل المثال، عندما يقول الشاعر أحمد شوقي “هو البحر الجاري”، فإنه يشير إلى عمق علم الرجل وخبراته الواسعة باستخدام استعارة تربطه بالبحر الكبير الخصيب. أما التشبيه التمثيلي، فيستخدم المقارنة الصريحة باستخدام كلمات مثل أو كما، مما يجعل الفكرة أكثر وضوحاً. مثال على ذلك قول القرآن الكريم في سورة يوسف: “وَكَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنْفِرَةٌ”، حيث يقارن الله عز وجل حالة الخائفين بفزع الحمير المربكة. بهذا نرى كيف يمكن لكلتا التقنيتين تقديم تجارب وأنسجة مختلفة للنصوص الأدبية بناءً على متطلبات المؤلف وحاجة العمل للتأكيد النظيري أو الغامض.
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- أود إنشاء موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت؛ لكي أقوم بالإعلان عن منتجات معينة، أرغب في التجارة بها، و
- إذا كان شخص في جامعة مختلطة، ويُجاهد نفسه على غض البصر واجتناب العلاقات،. ويزين له الشيطان الفتيات ا
- Monica Kim
- ما حكم معاهدة الله على عدم فعل شيء واكتشاف أنه حلال مؤكد هل يجوز التعديل أو النقض في هذه الحالة؟.
- منتخب إنجلترا لسباعيات الرغبي للسيدات