في النقاش الذي تناولته كتابة فكري بن البشير، تم تسليط الضوء على دور الأدب في إعادة تعريف الهوية الوطنية من خلال استدعاء ذكريات الماضي والحفاظ على التراث. وقد أشارت عالية الجوهري إلى أن أعمالاً أدبية مثل “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني تلعب دوراً محورياً في عرض الجانب الإنساني للقضايا السياسية المعقدة، مما يعزز الشعور بالانتماء والتراث. من جانبه، أكد عبد القدوس الكيلاني أن الأعمال الأدبية توثق مشاعر وقيم المجتمع بصورة مؤثرة للغاية، مما يجعلها مرآة حقيقية للشعور الجماعي. ومع ذلك، أشار عبد الحميد التازي إلى أن هذه الأعمال قد تقدم وجهة نظر فردية لا تعكس الحقيقة التاريخية الكاملة، مما يستدعي ضرورة دراسة مختلف المنظورات للحصول على فهم شامل ومتوازن للأحداث والتقاليد التاريخية. كما أكدت إيهاب بن عثمان على أهمية التطبيق النقدي أثناء قراءة الأعمال الأدبية، مشددة على أن الفنون قادرة على عرض منظور خاص قد يتسبب في تضخيم بعض الجوانب أو التقليل منها. وبالتالي، يجب على الجمهور امتلاك وعياً نقدياً للتحقق من رسائل النصوص الأدبية وفهم الصورة الأكثر اكتمالاً لمجتمعاته.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- شخص باع منزله و احتفظ بالمال لشراء بيت آخر فدار عليه الحول وبعدها اشترى منزلا. هل يخرج زكاة ذلك الما
- هل أخذ العوض عندما تصدم سيارتي من قبل الغير جائز؟
- هل الدين هو الحياة، وكيف ذلك؟
- العربي: جورجيو توفينفورت: منتج موسيقي وملحن هولندي الأصل السورينامي
- أنا مقيم في إحدى الدول غير المسلمة. وبسبب الظروف الصعبة، زوجتي في بلاد عربية، وأنا هنا. ولا نستطيع أ