في النقاش الذي دار حول دور الأدب في فهم الإنسانية والحياة اليومية، اتفق المشاركون على أن الأعمال المكتوبة، سواء كانت قصصًا أو أشعارًا، تعكس جماليات الحياة وتعقيداتها. فقد أشاروا إلى أن هذه الأعمال لا تقتصر على تقديم هروب مؤقت من الواقع، بل تتعمق في حقائق الحياة البشعة، مما يتيح للقارئ رؤية متوازنة. أحمد سعيد أكد أن الأدب ليس فقط للاحتفال بالحياة، بل هو أيضًا وسيلة للتحقق من الذات والسعي لتجاوز الحدود الداخلية والخارجية. الدكتور محمد علي أضاف أن الأدب يدفعنا لاستخلاص الدروس المستفادة واستثمارها لتحسين ظروف وجودنا. كما شددت العنود السالمي ومحمد حسن على تأثير القصص والأشعار في ترسيخ التعاطف والفهم، خاصة عند الأطفال. عبد الله خالد أشار إلى أن أنواع أخرى من الكتابات كالخيالية تساهم في بناء الشخصية وتمكين القدرة على التواصل الاجتماعي. فاطمة بنت يوسف اعتبرت أن التنوع الكبير في المضامين الأدبية يعكس مختلف الجوانب الفلسفية والنظرية المرتبطة بخبرة التجربة الإنسانية، مما يدفع الجمهور للتفكير الذاتي والمشاركة في مناقشة مجتمعية شاملة.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- عملية كرااي
- بالعربية: سيرجيو فورناري الفنان المتعدد المواهب
- كان زوجي قد أمرني بمقاطعة أخي الأصغر، و سنه 24 سنة بسبب أعماله التي تغضب الله ـ وآخرها زواجه العرفي
- ما الفرق بين قول رواة الحديث: حدثنا فلان، وقولهم: عن فلان؟
- ورثت مالا عن أبي اختلط فيه الحلال بالحرام من الربا وهو لا يعلم أن فعلته التي كسب منها الحرام عن طريق