رواد المدرسة الرومانسية مساهمات رائدين شكلتا وجه الأدب الغربي

في أوائل القرن التاسع عشر، ظهر رواد المدرسة الرومانسية كرد فعل ضد القواعد الكلاسيكية القديمة، مما أدى إلى تحول كبير في الأدب الغربي. فريدريش شيللر، أحد أبرز هؤلاء الرواد، كان أول من استخدم مصطلح “رومانسي” للإشارة إلى نوع معين من الأدب، مما ميزه عن الكلاسيكية. شيللر، الذي توفي عن عمر يناهز الخامسة والخمسين، ترك تأثيرًا كبيرًا في الشعر والمسرح والأعمال النقدية. جان جاك روسو، على الرغم من موهبته الواسعة التي تتجاوز الحركة الرومانسية، كان له تأثير كبير على الثقافة الأوروبية من خلال كتبه وفلسفته الاجتماعية والثقافية. مدام دو ديهارتريه، المعروفة باسم آن لويز جرمين نيكر، دعمت الحركة الرومانسية وساهمت في نشرها من خلال ترجمتها لأعمال شيللر وغيرها إلى الإنجليزية. أخيرًا، فكتور هوغو، الشاعر والروائي الفرنسي الشهير، اكتسب سمعة واسعة بفضل أعماله مثل “حدوة حصان نوردرام” و”الفريسة البائسة”. هوغو تميز بإتقانه للشعر وظل معروفًا كشاعر أكثر منه ككاتب خيال واقعي حتى وفاته عن عمر يناهز الثمانية والتسعين عامًا.

إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليين
السابق
قيود الذكاء الاصطناعي
التالي
الإمام ابن رشيق القيرواني موسوعة الأدب العربي والفقه النحوي

اترك تعليقاً