تستعرض قصيدة “نهج البردة” للشاعر أبو عبد الله محمد بن سعيد الصنهاجي، المعروف بابن بوصير، رحلة شعرية عميقة تعبر عن المحبة الإلهية والتقديس للإمام علي بن أبي طالب. تتألف القصيدة من ثلاثين بيتاً، كل منها يمثل محطة روحانية في طريق المتعبد نحو تحقيق التقرب الروحي للإمام علي. البنية الفنية للقصيدة تعتمد على الأسلوب العمودي، حيث يتم ترتيب الأشطار بطريقة هندسية دقيقة، مما يعزز التأثير الجمالي ويضيف عمقاً شعورياً إلى النص. استخدام ابن بوصير للألفاظ الدقيقة والمفردات الغنية يساهم في نقل المشاعر العميقة للمحب لله ولرسوله ولإمام أهل البيت. من الناحية الموضوعية، تستعرض القصيدة جوانب متعددة من التجربة الإنسانية والعلاقة بين الإنسان والإله، وتشجع القارئ على الرحلة الداخلية نحو الذات وتقديم الذات لله عز وجل. كما تؤكد على دور الإمام علي كرمز للتواضع والقوة الأخلاقية والأخلاق الإسلامية النبيلة. في جوهرها، تعد “نهج البردة” تحويلاً للشعر من مجرد شكل فني إلى وسيلة روحية تساعد المؤمن على التعرف على نفسه وعلى مكانته أمام الخالق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- دون هينلي
- أنا موظف في دائرة حكومية مشكلتني هي أنه يأتي إلي عمال لأعمل لهم شهادة لبنك من أجل الحصول على قرض فهل
- أسرة تعتمد في دخلها على ابنهم وهذا الابن يحصل على مورده من السرقة وهذه الأسرة تعلم ذلك مع العلم بأنه
- أنا رجل مصري، متزوج منذ أربعة أعوام في شقة إيجار، ولديَّ ابن عمره ثلاثة أعوام، استدنت من والدي مبلغا
- أنا فتاة متزوجة منذ خمس عشرة سنة، وقال لي زوجي: «أنت طالق إذا فعلت هذا العمل في الماضي»، وكنت قد فعل