الحارث بن حلزة اليشكري، شاعر من قبيلة بكر بن وائل في العراق، يُعتبر من أبرز شعراء الجاهلية. اشتهر بمعلقته التي تُعد واحدة من أشهر معلقات الجاهلية، رغم قلة المعلومات عن حياته الشخصية. تميز الحارث بفروسيته وشجاعته، بالإضافة إلى معتداده بالنفس وحكمته التي تجلت في شعره. كان خطيباً بليغاً ومحامياً بارعاً، يتمتع بقوة الحجّة وحسن التعبير. امتاز شعره بالتوازن العاطفي، مما جعله مميزاً بين نظرائه. اختير ليكون شاعر بني بكر خلال نزاعاتهم مع قبيلة تغلب بسبب براعته الأدبية وقيادته الطبيعية للقوم. ألّف قصيدته الشهيرة ليقدمها أمام ملك تغلب، حيث أثارت قوته النفسية وإخلاصه للقبيلة دهشة الجميع. من أشهر أعماله القصيدة التي وجهها إلى عمرو بن هند، والتي تضمنت دعوة للتسامح والتحالف. حافظ الحارث على تراث ثقافي غني وسجل تاريخياً تجارب وآلام فترة مضت، واستمر تأثيره حتى يومنا هذا كإحدى الشخصيات البارزة في الثقافة العربية الأصيلة.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- هل يجوز أن يصلي الإنسان وبدون أن يحلق شعر إبطه وشعر العانة (العضو)، فأفتونا؟ جزاكم الله ألف خير.
- إذا أقسم شخص على آخر بفعل أمر ما بعيدا عن أمور الدين أي أن المقسم لم يقسم على الآخر بدافع نهيه عن من
- Tomar (Rajput clan)
- من هو الله رب العالمين؟ هذا السؤال يبدو غريبا، لكن أنا في ظني أننا لو عرفنا الله حق المعرفة فإننا لن
- تحمل المرأة لزوجها أكثر من خمس سنوات وهي مكتوب كتابها عليه وقد تمت الدخلة وهي لا تزال في منزل أهلها