في النقاش حول التكنولوجيا وتعليم الأطفال، برزت أهمية تحقيق توازن دقيق بين تكامل التكنولوجيا والتعليم التقليدي. أكد المشاركون على ضرورة استخدام التكنولوجيا لدعم التفكير النقدي والتفاعل الشخصي، معربين عن مخاوفهم من أن الاعتماد الزائد على الوسائل الرقمية قد يؤدي إلى تراجع المهارات الاجتماعية والنفسية لدى الطلاب. تم تسليط الضوء على دور المعلمين في توجيه تطبيقات التكنولوجيا بما يدعم التفكير الناقد ويحافظ على العلاقات البشرية المهمة. كما تم التأكيد على ضرورة جذب اهتمام الأطفال بساحة الواجهة الرقمية من خلال تقديم محتوى جذاب وغني بالعناصر التحفيزية. بالإضافة إلى ذلك، ذُكر التأثير المحتمل للتكنولوجيا على الصحة العقلية للطلاب، حيث أصبح العديد منهم عرضة لمشاكل كالقلق والاكتئاب بسبب الاستخدام المكثف للشاشات الإلكترونية. بناءً على هذه الأفكار، يُرجى اقتراح حلول عملية تساعد المدارس والمعلمين على إدارة استخدام التكنولوجيا بكفاءة واحتفاظ بقيم العملية التعلم الأصيلة في الوقت نفسه.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس
