تطور الأدب خلال عهد الدولة المملوكية شهد تحولات جذرية في الخصائص الأسلوبية والموضوعات. بدأت هذه الفترة مع سقوط بغداد، وتميزت بتأثيرات فكرية متنوعة، حيث تأثر الأدب بالتراث اليوناني الروماني والأدب الصوفي الإسلامي. هذا التأثير أدى إلى ظهور الشعر العمودي، الذي اتسم بتنظيمه واستخدامه للقافية، بالإضافة إلى أشكال جديدة من النثر مثل الرسائل والخطب التي كانت ذات طابع تعليمي واجتماعي. ركز الأدب المملوكي بشكل كبير على المواضيع الدينية والإسلامية، حيث كتب العديد من المؤلفين أعمالاً حول التعاليم الإسلامية والعقائد الدينية بطريقة جذابة ومثيرة للتفكير. كما لعب الشعر السياسي دوراً بارزاً، حيث عبر الشعراء عن آرائهم السياسية وانتقادهم للحكام، مما يعكس مستوى الحرية الفكرية والثقة بالنفس لدى الأدباء آنذاك. في المجمل، يعد العصر المملوكي فترة مهمة في تاريخ الأدب العربي، حيث شهد تنوعاً واسعاً في الموضوعات والأساليب، مما ساهم في تشكيل المكتبة العربية الحديثة.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- كنت غاضبًا من زوجتي بشدة، وكنت أنام في غرفة وهي في غرفة أخرى، وحلفت بيني وبين نفسي وتلفظت وقلت: «علي
- كنت أصلي صلاة الفجر أول ركعتي الفرض والسنة، وكنت أعتقد أن الفرض قبل السنة، ولكنني علمت مؤخرًا أنه ال
- ما معنى: روى مثلا الطبراني بسنده. ما معنى كلمة: بسنده؟
- أنا عندي ذهب أمتلكه حوالي 110 جرام، ذهب عيار 18 بحوالي 15 ألف جنيه، ألبسه قليلا، اشتريته لي ولابنتي
- أنا امرأة متزوجة بشاب، له أسرة ظلمتني أشد الظلم، ولم أعد أستطيع معهم صبرًا، فقد اتّهموني في عرضي، ون