في قصيدة “تعمدت قتلي في الهوى” للشيخ حافظ إبراهيم، يتجلى عمق المشاعر الإنسانية من خلال استعراضه لمشاعر الفراق والحنين والعذاب النفسي الناتج عن الخيانة. يبدأ الشاعر بلغة رشيقة وصور بيانية مؤثرة لوصف حالته النفسية المضطربة بعد اكتشاف خديعة المحبوب، حيث يقول: “تعمدت قتلي في الهوى وتعاهدت عليَّ القتل”، مما يعكس صراحة الألم والفاجعة التي يشعر بها. استخدام فعل الماضي هنا يشير إلى حالة ثابتة ومستمرة من الألم، وكأن الألم أصبح جزءاً لا يتجزأ من هويته الجديدة كمحب مخدوع. الشاعر يكشف عن العمق العاطفي للشعر من خلال صور مؤلمة مثل “روحت تبحثين عن ضلالتي وتسعين خلف ذئبي الضائع”، حيث تشبيه الذئبة بالضالة يوضح طبيعتها الغادرة والمضللة. في النهاية، يدعو الشاعر إلى القوة الداخلية والاستعداد للمضي قدماً، والتخلي عن الأحقاد والانتقام، مما يجعل القصيدة تجربة شعرية عميقة التأثير تساعد القراء على فهم جوانب مختلفة من العلاقات الإنسانية وعواقب القرارات الطائشة المتعلقة بها.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- أنا تاجر في السوق، يأتيني شخص ليستلف مبلغًا من المال (خمسون دينارًا مثلًا)، فأذهب إلى السوق، وأشتري
- العربي المقترح: هيينريش مولر: لاعب كرة القدم النمساوي ومدرب الفريق العجيب
- لي أخ شقيق باع لي قطعة أرض بتوكيل رسمي عام في عام 2001 وكان يعطيني فوائد على المبلغ حتى عام 2004 ثم
- بسم الله الرحمن الرحيم ......السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....أريد من فضيلتكم إفتائي في الآتي :أ
- تاراوا (بلدة)