عامر بن الطفيل، أحد أبرز الشخصيات في الجاهلية، كان فارسًا وشاعرًا لامعًا من بني عامر بن صعصعة. وُلد في السبعين قبل الهجرة وتوفي في الأحد عشر منها، ونشأ في نجد حيث اشتهر بسيد قومه. خاض العديد من المعارك واشتهر بشجاعته وقوته وفطنته، وكان ينادي في سوق عكاظ هل من جائع فنطعمه، هل من خائف فنؤمنه. رغم أنه كان عقيمًا وأصيبت إحدى عينيه في إحدى الوقائع، إلا أنه كان معروفًا بخُلُقه الطيب ومعشره الحسن. كان فارسًا بارعًا يمتلك خيلًا شهيرة اسمها المزنوق، التي حزن عليها حزنًا شديدًا عندما عُقرت ورثاها في شعره. بعد ذلك، اتخذ خيلًا آخر اسمه دعلج وأصبح فارس اليمن ومن الأبطال الذين يُخشى جانبهم. كان عامر بن الطفيل شاعرًا بارعًا في الحماسة وصف المعارك والحروب، واستقى شعره من الكبرياء والكرامة والعنجهية. ترك ديوانًا يعد إرثًا حضاريًا، ومن جملة ما جاء فيه من القصائد ألا أبلغ عويمر عن زياد، سود صناعية إذا ما أوردوا، وبني عامر غضوا الملام إليكم.
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- أنا صاحب نادي إنترنت فهل من واجبي أن أغلقه خمس مرات في اليوم لأداء الصلاة.و شكرا سلام عليكم
- شكرا على الإجابة على السؤال رقم: 2669919، من كانت تعتمد على حديث: من يستعفف يعفه الله ـ لعفة الفرج،
- ما حكم وقوع الطلاق تحت الضغط الأدبي أو الخوف على المطلقة؟
- عند عقد قراني قدم لي زوجي قيمة الصداق مكتوبا في شيك، فلم أقم أنا بصرفه من البنك لمدة طويلة تقريبا لم
- ستينسلتز