يُعتبر الشعر الجاهلي نموذجًا رائدًا في تاريخ الأدب العربي، حيث يُظهر براعة اللغة والفكر والخيال. من بين أروع أبيات الشعر الجاهلي، نجد قصيدة الطود لعمرو بن كلثوم التغلبي، التي تبدأ بقوله “أَلا هُبِّي بِهِ يَا نَسيمُ فَإِنَّهُ مِن طَودٍ عَلى عَقِبَيْهِ مُتَوَسِّدُ”، حيث تُظهر هذه الأبيات براعة الشاعر في وصف الطبيعة والخيال الخصب. كما نجد أيضًا أبياتًا لعنترة بن شداد في معلقته الشهيرة، مثل “أَلا هَلُمَّ مِن أَهلِ العَقلِ وَالنَدى وَاللَهُ يَعصِمُكُم مِن كُلِّ عَيبِ”، والتي تُظهر قوة الفكر والشجاعة في مواجهة التحديات. وفي معلقته، يصف امرؤ القيس جمال الطبيعة ورحلاته، كما في قوله “وَأَطوَلُ مِن عَينٍ بِاللَيالي تَبكي عَلى مَن لا يَرجعُ إِلَيها وَلا يَرعوي”، مما يُظهر رقة الشعور وعمق المشاعر الإنسانية. إن هذه الأبيات تُعتبر نموذجًا رائدًا في تاريخ الأدب العربي، حيث تُظهر براعة اللغة والفكر والخيال، مما يجعلها مصدرًا غنيًا للإلهام
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )أروع أبيات الشعر الجاهلي روعة اللغة والفكر
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: