تستعرض مسرحية “السلطان الحائر” للكاتب أحمد شوقي رحلة سلطانية عبر الزمن، حيث تتعمق في الصراعات الداخلية والخارجية للسلطان العثماني. لا تقتصر المسرحية على سرد مغامرات شخصية واحدة، بل تعكس تعقيدات الحياة القيادية في تلك الحقبة. العنوان نفسه، “الحائر”، يعكس حالة عدم اليقين والارتباك التي يعيشها السلطان أثناء بحثه عن الذات والقوة السياسية. من خلال التركيز على العمليات النفسية والمعنوية للشخصيات، تقدم المسرحية نظرة ثاقبة على العلاقات الاجتماعية والسياسية في المجتمع التركي القديم. العلاقة بين السلطان وزوجته ووزيره وأطفاله تُستخدم كأدوات لفهم التعقيدات الاجتماعية والسياسية، مما يوضح كيف يمكن للقرارات الشخصية أن تؤثر على الأمور العامة وكيف يمكن للأخطاء البشرية أن تؤدي إلى نكسات وطنية. في النهاية، تعدّ المسرحية محاولة متميزة لإعادة تشكيل فهمنا للحياة اليومية لهؤلاء الأفراد الذين رسموا خريطة العالم السياسي الحديث.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- درجت الجمعيات الخيرية عندنا في فلسطين على رعاية اليتيم وتوفير كفالات لهم من المحسنين وتسويقهم من خلا
- هل يجوز شرعا تقاضي الزوجة أجرا مقابل تركها العمل لرغبة زوجها في بقائها في المنزل؟
- لإجراء فحوصات طلب مني الطبيب أن أتناول دواء قبل يوم واحد من إجرائها فهل يجوز لي ذلك، إن كان الجواب ب
- أنا متواجدة حاليا بـ(كامب) لجوء ببلد أوروبي، وهم المسؤولون عن تقديم وجبة الغداء لنا، وأنا ليس لديَّ
- سقوط ألمانيا النازية