تستعرض مسرحية “السلطان الحائر” للكاتب أحمد شوقي رحلة سلطانية عبر الزمن، حيث تتعمق في الصراعات الداخلية والخارجية للسلطان العثماني. لا تقتصر المسرحية على سرد مغامرات شخصية واحدة، بل تعكس تعقيدات الحياة القيادية في تلك الحقبة. العنوان نفسه، “الحائر”، يعكس حالة عدم اليقين والارتباك التي يعيشها السلطان أثناء بحثه عن الذات والقوة السياسية. من خلال التركيز على العمليات النفسية والمعنوية للشخصيات، تقدم المسرحية نظرة ثاقبة على العلاقات الاجتماعية والسياسية في المجتمع التركي القديم. العلاقة بين السلطان وزوجته ووزيره وأطفاله تُستخدم كأدوات لفهم التعقيدات الاجتماعية والسياسية، مما يوضح كيف يمكن للقرارات الشخصية أن تؤثر على الأمور العامة وكيف يمكن للأخطاء البشرية أن تؤدي إلى نكسات وطنية. في النهاية، تعدّ المسرحية محاولة متميزة لإعادة تشكيل فهمنا للحياة اليومية لهؤلاء الأفراد الذين رسموا خريطة العالم السياسي الحديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- أنا حامل في الشهر التاسع، وسوف ألد في اليوم الثاني عشر من رمضان -إن شاء الله- أي: سوف أكون نفساء، فأ
- بعد سلام الله عليكم ورحمته أشعر وأن نفسي تعذب كل لحظة وأحس كما لو أن الدنيا كلها ضيقة في نظري والكآب
- أريد أن أسأل هل تختار المرأة الزوج أم يتم تزويجها إلى زوجها في الدنيا بشكل إجباري؟ وهل إذا كانت تحب
- بطولة ويمبلدون 2014
- إيتيرابينا (مدينة برازيلية)